ستجدون هنا نصائح قيمة تساعدكم على تحسين التركيز والمذاكرة، وكيفية التعامل مع التحديات الدراسية. بالإضافة إلى أفضل الممارسات التعليمية التي يمكن للأساتذة الاستفادة منها لتعزيز تجربة التدريس وتحفيز التلاميذ نحو التعلم المثمر
تفعيل دور الطالب في العملية التعليمية أو إيجابية المتعلم تعني أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية داخل الغرفة التعليمية في "الروضة،أو المدرسة،أو الجامعة" بحيث يكون مشاركاً في العملية التعليمية معتمداً على ذاته في الحصول على المعلومات وليس مجرد مستمع ومتلقي لها فقط، فيعطى للطالب كل المجال للقيام بنشاطات مختلفة هدفها فهم محتوى المادة التعليمية بعيداً عن التلقين، وتتم من خلال نشاطات مختلفة تعرف بمهارات التفكير العليا مثل "طرح الأسئلة، وفرض الفرضيات،والبحث والقراءة،والمقارنة والتصنيف،والاستقصاء وجمع البيانات...."
دور المعلم في تفعيل دور الطالب :
•إعطاء الطالب وقت كافي للتفكير في الإجابة وعدم إعتبار أنّ الإجابات السريعة مقياساً للتفوق.
•إعتماد أساليب مختلفة في التدريس حسب قدرات الطلاب وأساليب مختلفة لقياس مدى تحصيل الطالب والابتعاد عن اعتبار أن الدرجات التحصيلية هي المقياس الوحيد.
•المقدرة على تمييز الفروق بين الطلاب وتحديد المجالات التي يفضلها كل طالب وتحفيزه على تطوير نفسه في المادة التي لا يفضلها دون مطالبته بالإبداع فيها.
•التعامل مع الطلاب بطريقة الحوار والنقاش والوصول معهم إلى حلول لمشاكلهم دون إنفعال أو تذمر.
•مراعاة الحالة النفسية للطالب والظروف التي قد يعاني منها سواء في المنزل أو الشارع أو المدرسة.
•إشراك الطالب في العملية التعليمية داخل الصف فهو الجزء الأساس فيها والإبتعاد عن تهميش دوره وإعتباره مجرد آلة متلقية للمعلومات فقط.
•العمل على استفزاز خيال الطالب ليعطي أقصى ما لديه فأصل الإبتكار خيال راود صاحبه وسعى إلى تحقيقه.
•السماح للطالب بالتجربة وتكرار التجربة والمحاولة وقبول ما توصل إليه من نتائج سواء كانت صائبة أم خاطئة،والتعامل مع الخطأ بطريقة ايجابية وتجنب لوم الطالب وتوبيخه.
•الإستغلال الجيد لنواحي التميز لدى الطالب كل حسب ميوله ورغباته "كمهارات الحاسب الآلي،الرسم والتصميم،الكتابة الأدبية من شعر ونثر،البحث العلمي،المهن اليدوية والحرفية..."وإشراك الطالب في نشاطات ومسابقات ومساهمات حسب مجال تميزه داخل المدرسة وخارجها.
•مشاركة المعلم الطالب في البحث عن مصادر المعلومات إلكترونيا وتفعيل العملية التعليمية خارج وقت الدوام المدرسي عن طريق الإنترنت والتطبيقات التعليمية الإلكترونية.
دور الطالب في العملية التعليمية :
•يشارك في تنفيذ التعلم وتحضير البيئة التعليمية.
•يعمل أحيانا مستقلا للوصول للمعلومة وأحيانا أخرى ضمن مجموعة.
•يحل المشكلات التي تواجهه بطريقة علمية عن طريق وضع الفرضية وتحليل المعطيات. والتأكد من صحة النواتج ومنطقيتها.
•يكون في حالة بحث مستمرة عن المعرفة ويسلك كل الطرق للوصول إليها.
•يبادر ويطرح أسئلة ذكية ويناقش ويستنتج ويحلل ويقيم النتائج.
•يستطيع أن يقيم نفسه والآخرين بحيادية وبدقة.
•يستطيع القيام بأنشطة لا صفية بعيداً عن أجواء الصف الدراسي كأنشطة تربوية وعلمية فتوكل للطالب كمجموعات القيام بنشاط ما تحت إشراف المعلم.
إستراتيجيات تفعيل دور الطالب :
•التعلم التعاوني.
•التعلم التنافسي.
•تعلم الأقران.
•تعلم حل المشكلات.
•التعلم بالإكتشاف.
•التعلم بإستخدام أساليب اللعب.
ثمرات تفعيل دور الطالب في التعليم :
•يصل الطالب إلى حلول ذات معنى هو من قام بتجربتها وإستنتاجها ولم يقم بإستخدام حلول جاهزة من آخرين.
•يحصل الطالب على قدر كافي من الفهم للمعلومة وإدراكها.
•يدفع الطالب الى استرجاع معلومات قديمة من الذاكرة وربطها بالمعرفة الجديدة التي يحاول إثباتها وفهمها.
•يثبت قدرة الطالب على التعلم الذاتي بدون تلقين وهذا يعزز ثقته بنفسه ويزيد من إعتماده على ذاته بدل الرجوع في كل شيء للمعلم.
•ينجز الطالب المهمة بذاته او يشارك زملائه في إنجازها فتكون لها قيمة عظيمة لديه خلافاً لتلك المهمة التي يحصل على نتائجها من المعلم دون مجهود منه.
•تنمي العلاقات بين الطلاب وتعزز الثقة بالنغس.
•تعزز روح المسؤولية والإنضباط والعمل الجماعي والمبادرة.