تعتبر مادة العلوم الطبيعية مادة لها خصوصيتها لأنها تجمع بين الحفظ و الفهم و كثيرا ما نجد الطلاب يعانون من نقائص في هذه المادة لذلك سنحاول تقديم نصائح عملية لتجاوزها و الحصول على علامات مرضية في المادة : تحضير الدروس في العلوم الطبيعية قبل دراستها يعتبر أمر ضروري. متابعة الدرس مع الأستاذ بتركيز و الإعتماد على النفس في حل النشاطات لما في ذلك من إستخدام للعقل و قدراته. مراجعة الدروس و عدم تركها تتراكم. حل تمارين و مواضيع إختبارات متنوعة للتعود عليها. أهم شيء في مادة العلوم الطبيعية منهجية الإجابة لذا ينصح بتخصيص وقت كاف لمعرفة تفاصيل المنهجية. منهجية الإجابة في مادة العلوم الطبيعية و الحياة جانب المعلومات المباشرة صيغة السؤال : يمكن أن يكون مباشر (عرف ...) أو غير مباشر (ما الفرق بين ...) و تشمل مختلف المفاهيم و التسميات و المراحل و الخصائص و الآليات ...إلخ. تعتمد الإجابة على الرصيد المعرفي لدى الطالب مما يؤكد ضرورة الحفظ و المراجعة. جانب الدراسة التجريبية : صيغة السؤال : حلل، فسر، ماذا تستنتج ؟، ما هي الفرضيات ؟ التحليل : نقوم بقراءة وصفية لمعطيات الوثيقة (منحنى، جدول، صورة) من دون تعليل، كأننا نجيب على سؤال ماذا تلاحظ ؟ تحليل منحنى بياني : يعبر المنحنى عادة عن تغير ظاهرة معينة بدلالة الزمن أو بدلالة ظاهرة أخرى. تبدأ دراسة المنحنى بتحديد الظاهرة المدروسة على محور التراتيب و المتغير على محور الفواصل ثم نقسم المنحنى إلى مراحل، ثم نقرأ :ل مرحلة على حدى. التفسير : يكون التفسير عادة بالإجابة على السؤالين كيف ؟ و لماذا ؟ فإذا ذكرنا مثلا في التحليل أن كمية المادة متزايدة خلال مرحلة معينة، فإننا في التفسير نجيب على السؤال : كيف تزايدة ؟ أو لماذا حدث التزايد ؟ و الإجابة تكون بالإعتماد على المعلومات النظرية. النتيجة (الخلاصة) : ذكر هدف التجربة أو الدراسة. كأن نقول في بداية التجربة : بغرض معرفة العوامل المؤثرة على سرعة السيالة العصبية نحقق التجارب التالية. فتكون النتيجة في هذه الحالة : العوامل المؤثرة على سرعة السيالة العصبية هي... أما إذا لم يذكر هدف التجربة فإن الطالب يجب عليه الإجتهاد لتحديد الهدف ومن ثم إعطاء النتيجة. المعلومات المستخرجة : هي معلومات تكفي فقط معطيات الوثيقة من إستخراجها، و مهما كانت طبيعة الوثيقة يقوم الطالب بتحويل المعلومات المستخرجة إلى نص علمي. صياغة الفرضيات : الفرضية دوما تفسيرية و الطالب ليس مطالب بالإبداع فيها. فعندما نقول ما هي الفرضية أو إقترح فرضيات، فإن ذلك يعني ما هي التفسيرات التي تقترحها لشرح ظاهرة معينة قد تكون لها عدة تفسيرات متقاربة أحدها على الأقل هو الصحيح. في الأخير نشير إلى أنه لا يكفي للطالب أن يعرف بهذه المنهجية بل لابد له من التدرب عليها.