ستجدون هنا نصائح قيمة تساعدكم على تحسين التركيز والمذاكرة، وكيفية التعامل مع التحديات الدراسية. بالإضافة إلى أفضل الممارسات التعليمية التي يمكن للأساتذة الاستفادة منها لتعزيز تجربة التدريس وتحفيز التلاميذ نحو التعلم المثمر
تتمثل أنواع التخطيط في :
التخطيط السنوي وهو تخطيط عام يقوم به المعلم في بداية العام الدراسي؛ وذلك بتوزيع المقرر على الفترة الزمنية المخصصة له طوال العام، محددًا الدروس التي يتوقع أن يقوم بتدريسها في كل شهر أو في كل أسبوع بناءً على عدد الحصص المخصصة للمادة في الجدول الزمني، على أن هذا التخطيط يجب أن يكون وفق خطة معدة حسب الأهداف العامة للمقرر.. وما يجب أن يشار إليه هنا هو أن هذا التخطيط لكي يكون ناجحًا فإنه ينبغي أن يكون مرنًا.. وعلى المعلم أن يقوم بتطويره طبقًا لما ستسفر عنه الخبرة العملية في التدريس، ووفقًا لما قد يطرأ من ظروف تقتضي تعديله.
التخطيط اليومي وهو التخطيط الذي يعده المدرس في مذكرة خاصة لكل درس على حدة حسب الجدول اليومي للمقرر؛ فالمعلم مهما بلغت خبرته فإنه يجب أن يقوم بهذه الخطوة المهمة؛ وهي أن يدخل حصته وهو ملمٌّ بكل شيء حول موضوع الدرس الذي سيلقيه على المتعلمين، وليس له أن يعتذر بأنه سبق أن قام بتدريسه في الأعوام السابقة؛ فالمعلم الناجح هو الذي يعد لكل درس عدته كما لو كان يدرَّس لأول مرة.. فقد جاء متعلمون جدد وانتقل السابقون إلى مراحل تعليمية أخرى.. وهم يختلفون أيضًا في ظروفهم واستعداداتهم وميولهم، وبينهم من الفروق الفردية ما يدعو المعلم إلى أن يستعد لكل حالة على حدة، ثم إن عوامل النسيان ربما تكون قد جعلته بحاجة لمراجعة مسألة ما أو معنى مفردة أو كيفية استعمال وسيلة إيضاح، أو قضية بعينها يلفت انتباه المتعلمين إليها، ويجب أن يحدد أمثلته من الواقع المَعيش، مستعينًا بما يطرأ من أحداث.
خطة الوحدة الدراسية يمكن أن ننتقل من الخطة الشاملة إلى تحضير الدروس مباشرة، ولكن من الأفضل أن نضع الخطة على مستوى الوحدات الدراسية أو الأقسام إذا كان الكتاب أقسامًا.. والوحدة تشتمل على مجموعة من العناصر والمهارات اللغوية، وتتكون من عدة دروس وهي في العادة تتناول موضوعًا واحدًا.. وبالنسبة للوقت نحدد زمن الحصة، ثم نوزع زمن الوحدة على بقية الحصص.