ستجدون هنا نصائح قيمة تساعدكم على تحسين التركيز والمذاكرة، وكيفية التعامل مع التحديات الدراسية. بالإضافة إلى أفضل الممارسات التعليمية التي يمكن للأساتذة الاستفادة منها لتعزيز تجربة التدريس وتحفيز التلاميذ نحو التعلم المثمر
صعوبة القراءة والكتابة
تعرف صعوبة القراءة والكتابة باسم ديسليكسيا، وهو مصطلح يوناني الأصل، ويعرف على أنه عدم القدرة على التعامل مع الكلمات، وهذا الضعف مرتبط أساساً بالأعصاب، أو بالعوامل الوراثيّة، حيث يواجه الشخص صعوبةً في تعلم اللغة ومعالجتها، علماً أنه هناك درجات مختلفة منه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه يتضمن مشاكل في القراءة، والنطق، والكتابة، والخط، والإملاء، وفي هذا المقال سنعرفكم على صعوبة القراءة والكتابة.
سمات المصابين صعوبة القراءة والكتابة
يتمّ تشخيص الأطفال المصابين بصعوبة الكتابة والقراءة من قبل عدد من المختصين بعلاج مشاكل الكلام واللغة، بالإضافة لأخصائي صعوبات التعلّم، والأخصائي النفسي، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه قد يستغرق تقييمهم عدة أسابيع.
سمات المصابين بصعوبة القراءة
مشاكل في التطوّر اللغوي، وخاصةً في مجال القواعد اللغوية على مستوى ترتيب الكلمات في الجملة.
صعوبة التمييز بين الكلمات ذات الصوت اللغوي الواحد، مثل: (صور، سور).
عدم القدرة على التمييز بين الأصوات التي تختلف في صفة واحدة كالتفخيم، مثل: (ت، ط).
صعوبة تذكر شكل الأحرف.
عدم القدرة على ترتيب الأصوات في الكلمة المقروءة.
التقدم ببطء في اكتساب مهارات القراءة.
صعوبة التحكم بالأدوات المستخدمة في الصف، كالقلم، والمقص.
عدم القدرة على التمييز بين الاتجاهات.
صعوبة السرد التلقائي للأحرف الهجائية.
عدم القدرة على التعامل مع بعض الألعاب، كالتتابع، والتطابق.
عدم القدرة على فهم ما يقرؤون، بسبب القراءة بمستوى منخفض.
سمات المصابين بصعوبة الكتابة
الكتابة بأحرف متشابكة، وبشكلٍ غير واضح.
عدم ترك مسافة بين الكلمات.
الكتابة أسفل السطر أو فوقه.
كتابة الأحرف بأحجامٍ مختلفة في الكلمة الواحدة.
استخدام القلم بالضغط الشديد عليه.
تبديل أماكن بعض الأحرف في الكلمة الواحدة.
الكتابة بشكلٍ مائل، ونسيان بعض الأحرف أو نقاطها.
علاج صعوبة القراءة والكتابة
التدريب على تمييز المقاطع اللفظية التي تتكون منها الكلمة، بالإضافة لتمييز الأصوات.
التدريب على معرفة شكل الأحرف، واستخدام بعض الوسائل في توضيحها، فعندما يجد الطفل صعوبة في تذكر موقع النقطة على حرف ما كحرف خ، من الممكن تذكيره بأنه يصدر صوتاً مماثلاً لصوت سقوط حجر على الرأس، حيث يقول آخ.
استخدام حواس أخرى للتدريب على التمييز بين الحروف المختلفة، مع عمل مجسمات لكل جرف، وترك الطفل ليتحسسها، حتى يعرف شكلها ويميزها.
التدريب على التفريق بين الأصوات المتشابهة، كأصوات المد القصيرة، والطويلة.
التدريب على ربط الحروف مع بعضها البعض، وذلك لتكوين مقاطع لفظية.
التدريب على قراءة الكلمة وربط المعنى.