ستجدون هنا نصائح قيمة تساعدكم على تحسين التركيز والمذاكرة، وكيفية التعامل مع التحديات الدراسية. بالإضافة إلى أفضل الممارسات التعليمية التي يمكن للأساتذة الاستفادة منها لتعزيز تجربة التدريس وتحفيز التلاميذ نحو التعلم المثمر
يتواصل الناس فيما بينهم من خلال اللّغة التي هيَ االسبيل إلى فهم بعضنا البعض وفهمنا الآخرين، و اختلاف االألسنة والألوان من آيات الله في خلقه، معنى اللسان هوَ اللغة أي أنّك تسمع عن اللّسان العربيّ كما أطلق العالم الجليل ابن منظور معجمه اللّغويّ الأصيل وأسماه لسان العرب، وكذلك تسمع أنّ هُناك ألسنة أعجميّة وهيَ الأوربيّة بلغاتها المٌختلفة وكذلك في بُلدان شرق آسيا، وفي ظلّ كثرة اللّغات المعروفة في العالم تظهر اللّغة العربيّة كأفضل لُغة وأكثر لغة تحتوي على المُفردات والتعابير التي من خلالها يستطيع الناطق بها والكاتب لها أن يتحدّث عمّا في داخله بأفضل طريقة وأكمل وجه.
أهميّة تعلّم اللغة العربيّة
تكمن أكبر أهميّة للّغة العربيّة في أنّها لُغة القرآن الكريم، ونزول القرآن باللّغة العربيّة هو تشريف من الله سُبحانهُ وتعالى لهذهِ اللغة التي كُتِبَ لها الخلود والبقاء لخلود كلام الله تعالى، ولكلّ من أراد أن يفهم القُرآن الكريم ويعرف معانيه ومُحكم آياته ومُراد الله عزّ وجلّ منه عليه أن يتعلّم اللغة العربيّة على أصولها وأن يتعرّف إلى معانيها وبلاغتها، ونحوها، وصرفها.
يُفيد تعلّم اللّغة العربيّة بأن يجعل من لسانك مُستقيماً غير ذي عوج، فاللّسان العربيّ أكثر الألسنة وضوحاً ويخلو من المُبهم من القول أو المعاني السقيمة أو الركيكة.
اللغة العربيّة من أكثر اللغات احتواءاً على المُفردات البليغة وذات المعاني القويّة والألفاظ الجزلة وبتعلّم اللغة العربيّة نكون قد اكتسبنا هذهِ الملكة العجيبة التي تتسم بها اللّغة العربيّة عن باقي اللّغات وتتزيّن بها.
بتعلّم اللّغة العربيّة نكون قد فهمنا لغة العلم، لأنّ اللّغة العربيّة لغة علميّة أصيلة ذات مفاهيم ومعاني تفي بالإغراض العلميّة.
اللّغة العربيّة أصبحت لُغة مشتركة بين البشر الذين من أصول عربيّة وأيضاً لغة جامعة بين المُسلمين من كافّة أنحاء العالم، حيث تجمعهم المصادر التشريعية للدين الإسلامي والتي جميعها باللّغة العربيّة من القرآن الكريم ومن أحاديث النبيّ عليه الصلاة والسلام، وكذلك سيرة الصحابة الكرام والسلف الصالح.
للغة العربيّة أهميّة عظيمة في معرفة الأحكام الفقهيّة عن طريق استنباطها من مصادرها الأصيله والجدير بالذكر هو الفائدة العظمى للغة العربيّة في علم الفقه الإسلاميّ، فالفقيه البارع هوَ الذي يُتقن فٌنون اللّغة، ويعرف المعاني التي يُريدها الشرع الإسلاميّ، ويستطيع النظر في الأدلة، والترجيح بينها، وهذا من خلال فهمه الواسع لمعاني اللّغة حسب النصوص.
اللّغة العربيّة تمنح الاقارىء تصوّراً كاملاً عمّا يقرأ، ونلحظ ذلك جليّاً في الأعمال الفنيّة التي كُتبت باللّغات الأخرى كاللغة الإنجليزيّة أو غيرها وبين التي كُتبت بمهارة كُتّاب اللغة البارعين الأقحاح.